التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع نائب وزير التجارة الصيني وانج وينتاو، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى الصين، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
| الحديث | التفاصيل |
|---|---|
| العلاقات التجارية | تم تأكيد الاعتزاز بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والتي تمت ترقيتها إلى مستوى “الشراكة الشاملة” منذ أكثر من عشر سنوات. |
| زيارة رئيس مجلس الدولة | عبر الوزير عن تطلعه لزيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر الشهر المقبل كفرصة لترجمة الاتفاقات إلى مشروعات ملموسة. |
| أهمية التعاون | أكد الخطيب على أهمية التعاون مع جمهورية الصين الشعبية عبر جميع المجالات، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في ضوء التقلبات الاقتصادية العالمية. |
| المزايا التنافسية لمصر | استعرض الوزير المنافع التي توفرها مصر للشركات الصينية من خلال موقعها الاستراتيجي واتفاقياتها التجارية. |
أضاف الخطيب أن مصر ملتزمة بتحسين مناخ الاستثمار ورفع تنافسية الاقتصاد، مستهدفًا أن تحتل مصر مركزًا متقدمًا في مؤشرات التنافسية التجارية مع الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية، خاصة في مجال المعالجات التجارية.
كما تناول الاجتماع نتائج الدورة التاسعة للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت في ديسمبر الماضي، وتم اقتراح عقد الدورة العاشرة في مصر لتعزيز حجم التبادل التجاري بين الجانبين.
من جانبه، أشاد وانج وينتاو بحجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ 17 مليار دولار، مشيرًا إلى مكانة الصين كأكبر شريك تجاري لمصر، وأشار إلى التعاون الناجح في منطقة “تيدا” وغيرها من المشروعات الكبرى في مصر.
كما عبر وينتاو عن حرصه على تعزيز التعاون في مجالات التجارة الإلكترونية والبنية التحتية والطاقة المتجددة، مقدرًا جهود مصر في دعم الاستثمارات الصينية.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات السيارات الكهربائية، والصناعات المغذية، والصناعات الإلكترونية، وتحلية المياه، والألواح الشمسية والذكاء الاصطناعي وذلك لمواجهة التحديات المستقبلية.
علاوة على ذلك، تم الاتفاق على الاطلاع على تنظيم منتدى الترويج للاستثمار في مصر في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات سلاسل التوريد وغيرها من المجالات لتعزيز العلاقات الاقتصادية المستقبلية.
