جوزيه يكشف: رفضت الزمالك 3 مرات واتبعت أساليب صارمة بالأهلي

تحدث المدير الفني البرتغالي الأسبق للنادي الأهلي، مانويل جوزيه، عن تجربته مع الفريق المصري، كما تناول المواجهة المنتظرة ضد بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية، والتي تقام في الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت مصر على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، حيث يأمل جوزيه أن يمثل الأهلي بشكل جيد في هذه البطولة العالمية.
المجموعة الأولى | الأندية المشاركة |
---|---|
الأهلي المصري | إنتر ميامي الأمريكي، بالميراس البرازيلي، بورتو البرتغالي |
المدير الفني مانويل جوزيه أجرى لقاءً موسعًا مع صحفية “maisfutebol” البرتغالية، حيث تحدث عن مسيرته في كرة القدم والأندية التي قادها، وكشف عن تفاصيل مثيرة حول تجربته مع الفريق وظهور الأهلي في مختلف البطولات.
تجربتك مع الأهلي، كيف بدأت؟
قال جوزيه: “عندما انضممتُ إلى الأهلي، كنت أعيش دائمًا في البرتغال، ولم يكن لدي أي عروض من أندية أجنبية”. واستمر في توضيح كيف جاءه عرض من رجل أعمال عربي لقيادة النادي، مما جعله ينظر إلى الأهلي كفرصة للنجاح، حيث كان يعتبره نادي القرن الأفريقي، وكان ذلك قاسمًا مشتركًا لجذب انتباهه.
ما هي الروح التي بحثت عنها؟
جوزيه يوضح أن روح المغامرة هي ما دفعته للانتقال إلى الأهلي، حيث كان مشواره يضم العديد من التحديات والتجارب الجديدة. وتحدث أيضًا عن مغامراته في الدول المختلفة، حيث أتيحت له الفرصة لتدريب المنتخب الأنجولي، مما ساهم في تطوير خبراته التدريبية.
كيف كان الوضع في الأهلي عند وصولك؟
عند وصوله، واجه جوزيه تحديات كبيرة مع الفريق، حيث كان اللاعبين يميلون إلى الركض فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولم تكن هناك عقلية احترافية كافية، مما جعله يتخذ خطوات صارمة لتغيير العقلية والتوجهات الخططية في التدريب.
كيف تمكنت من بناء علاقة معهم؟
على الرغم من البداية الصعبة، يذكر جوزيه أنه تمكن من تحسين العلاقة مع اللاعبين من خلال وضع قواعد واضحة ومنهج تدريب صارم، حيث كان العقاب في حال عدم الالتزام هو عدم استدعاء اللاعب للقائمة، مما ساهم في بناء روح الفريق.
الأهلي واجه تحديات خلال مسيرتك، كيف كان رد الفعل؟
جوزيه تذكر فترة 14 عامًا دون الفوز بدوري أبطال أفريقيا، حيث أضاف: “كان لدينا ضغوط كبيرة، لكننا تمكنا في النهاية من تحقيق البطولة بعد مواجهة صعبة مع فريق صن داونز”. ولعل ما زاد من تفاقم التوتر كان الهزيمة أمام الزمالك في الجولة الأولى والتي جعلت الجمهور يشكك في قدراته كمدرب، رغم نجاحه في تحقيق الألقاب فيما بعد.
في النهاية، هل تواصلت مع الجماهير؟
يقول جوزيه إنه لا يزال يتلقى الكثير من الرسائل من مصر، رغم أنه لا يفهمها كاملة، حيث استخدم مترجمين لتحسين التواصل. واستذكر كيف كانت الجماهير في القاهرة تستقبله بحماسة كبيرة، خاصةً بعد الانتصارات العديدة التي حققها مع الأهلي خلال فترة تدريبه.
ما هي توقعاتك لمباراة الأهلي ضد بورتو؟
يؤكد جوزيه أن اللقاء سيكون مزدحمًا بالتحديات، حيث يجب على الأهلي استغلال تلك الفرصة لإظهار مهاراته، محذرًا أن الأسماء الكبيرة لا تعني بالضرورة القدرة على المنافسة في مثل هذه البطولات. ويستمر النقاش حول أهمية القيم والموهبة، مشيرًا إلى أن الأداء الجيد يتعدى الجانب المالي.
ختامًا، ماذا تأمل للأهلي في كأس العالم للأندية؟
جوزيه يرى أن اللاعبين يحتاجون للتركيز على الأداء بعيدًا عن الضغط، محذرًا من أن الضغوط في البطولات الكبيرة قد تؤثر سلبًا على الأداء، ولكنه متفائل بأن الأهلي يمكنه التألق إذا تعامل مع الموقف بشكل صحيح واستفاد من الخبرات السابقة.